قرر الطالب أحمد محمد من أصول سودانية نيته تلبية دعوة الرئيس الأمريكي براك أوباما وزيارة البيت الأبيض بعد ما تلق دعوة من الرئيس ، و قدم شكره أحمد لكل من سانده ودعمه على شبكات التواصل ووسائل الاعلام الاجتماعي، بالإضافة لشكره لمارك زوكربيرج وهيلاري كلينتون وباراك أوباما.
و إتخد قرارا أيضا بانه سينتقل إلى مدرسة أخرى بعد ما لقى بعض المضايقات في المدرسة الذي كان يدرس فيها بسبب ساعة إخترعها و ظنت المعلمة أنها قنبلة وتم القبض عليه من طرف الشرطة . وترك مدرسته الحالية ماك آرثر الثانوية ببلدة أرفنغ القريبة من دالاس بولاية تكساس الأميركية.
وقررت الشرطة عدم توجيه اي اتهام للطالب بعد ان تم التأكد من ما بحوزته هي ساعة وليست قنبلة، وعند سؤاله عن اختراعاته السابقة أجاب بانه قام باختراع زوجين من مكبرات الصوت يعملان بتقنية البلوتوث.
ويقول أحمد انه يخطط لمساعدة الطلاب الأخرين الذين يجدون أنفسهم في وضع مماثل لوضعه، كما شجع الشباب على الاستمرار في العمل على اختراعاتهم قائلاً : “لا تدع الناس يغيرونك” و “حتى لو حصل لك متاعب جراء ذلك”.
وللعلم فقد دعمته مجموعة من الشخصيات و الشركات منهم شركة مايكرسوفت الذي أرسلت له مؤخرا مجموعة من أحهزتها كهدية
